التقويم
وهو عنصر هام من عناصر الإدارة ، ويقصد به :الجهود المنظمة التي يبذلها المدير بالتعاون مع المعلمين لتجديد مدى فاعلية العمل المدرسي وفقا للأهداف المرسومة ، ومدى كفاءة القائمين عليها ( المديرين ، المعلمين) والوسائل والأساليب التي استخدمت في أدائه لإدراك نواحي القوة لتشجيعها والاستزادة منها ، والوقوف على نواحي الضعف من اجل علاجها.
ويعتمد تقويم العمل المدرسي على عدة مبادئ يجدر على مدير المدرسة مراعاتها وهي :
1- أن يكون التقويم عملية تعاونية يشترك فيها المدير والمعلمون بهدف الوصول إلى نتائج افضل .
2- أن يكون التقويم شاملا لجميع أبعاد العمل المدرسي وعناصره، وأن يستهدف دراسة جوانب القوة والضعف بقصد الإفادة من القوة وعلاج الضعف.
3- أن يكون التقويم مستمرا من بداية العمل.
4- أن يتم التقويم على أساس جمع ودراسة المعلومات الصحيحة الكافية بحيث تتخذ هذه المعلومات معيارا للحكم.
5- أن يكون التقويم وسيلة لا غاية، فهو وسيلة لتحقيق العمل المدرسي بشكل فعال مما يؤدي إلى تحقيق أهداف المدرسة.
أهم مجالات التقويم في الإدارة المدرسية.
1- تقويم التنظيم المدرسي وأثره على تحقيق رسالة المدرسة.
2- تقويم العلاقة بين المجتمع والمدرسة لمعرفة ما تقدمه المدرسة للمجتمع من خدمات وما يقدمه المجتمع من مساعدة في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية .
3- تقويم خطة المباني المدرسية والتجهيزات والأدوات المدرسية التي تسير العملية التعليمية.
4- تقويم أداء المعلمين ومدى إقبالهم على مهنة التدريس وقدراتهم على تحقيق النمو المطلوب للطلاب
5- تقويم المنهج الدراسي من حيث : أهدافه ، محتواه ، تنظيمه.
6- تقويم مدى تقدم التلاميذ ، وما اكتسبوه من مهارات.