الموقع الشخصي للأستاذ / أشرف العدل
نسعد بإنضمامك معنا
الموقع الشخصي للأستاذ / أشرف العدل
نسعد بإنضمامك معنا
الموقع الشخصي للأستاذ / أشرف العدل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الشخصي للأستاذ / أشرف العدل

تدريس العلوم الإدارية بمراحل التعليم المختلفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهداف التقويم التربويِّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.أشرف العدل
Admin
أ.أشرف العدل


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

أهداف التقويم التربويِّ Empty
مُساهمةموضوع: أهداف التقويم التربويِّ   أهداف التقويم التربويِّ Icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 12:02 pm

أهداف التقويم التربويِّ:
تنبع ضرورة التقويم التربويِّ من تنوُّع طرق وأساليب تدريس مواد الاجتماعيَّات، ومن عناية العاملين في الميدان التربويِّ بأن يكونوا على بيِّنة بأكثرها فاعليَّة، ومن ثَمَّ الرغبة في ترشيد عمليَّة التربية والتعليم وتحسين العائد والناتج التربويِّ وصولاً به إلى أعلى المستويات، وممَّا يهدف إليه التقويم التربويُّ ما يأتي:
1- تقدير نموِّ الطلاَّب في المجالات المعرفيَّة والوجدانيَّـة والمهاريَّة، أي في جوانب التحصيل المعرفي وفي المهارات وفي الاتِّجاهات والميول وأساليب التفكير.
2-- معرفة مدى ما تحقَّق من الأهداف التعليميَّة والتربويَّة للموضوعات المقرَّرة في مواد الاجتماعيَّات في مجالاتها المعرفيَّـة والوجدانيَّـة والمهاريَّـة.
3- الكشف عن جوانب القوَّة التي يلزم دعمها وجوانب الضعف والقصور - التي يجب تداركها وتلافيها مستقبلاً - في الأثر التعليمي والتربوي لمواد الاجتماعيَّات.
4- حفز الطلاَّب على التحصيل في المادَّة بالتوسع في الاطِّلاع والقراءة وبممارسة النشاطات التربويَّة والتعليميَّة المرتبطة بها، وبتشجيعهم على التفاعل مع معلِّميهم خلال مناقشاتهم، وعلى توظيف ما تعلَّموه في حياتهم العامَّـة.
5- تساعد نتائج التقويم التربويِّ في تقويم وتعديل خطط تدريس وتوجيه مواد الاجتماعيَّات، وكذا خطط النشاط التعليميِّ والتربويِّ المرتبطة بها بما يحقِّق الأهداف المنشودة بصورة أفضل.
6- يستفاد من نتائج التقويم التربويِّ في توجيه وإرشاد الطلاَّب للتخطيط لمستقبلهم وفق ما لديهم ن ميولٍ ومواهب وقدرات واتِّجاهات.


وظائف التقويم التربويِّ وأغراضـه:
ترجع أهميَّـة التقويم التربويِّ إلى الوظائف التي يؤدِّيها والأغراض التي يهدف إليها والتي يمكن تلخيصها بالآتي:
1- لحكم على أداء الطلاَّب للأعمال التي تتطلَّب السرعة والإتقان والفهم.
2- حديد مدى قدرة الطلاَّب على التفكير.
3- الكشف عن حاجات الطلاَّب وميولهم واتِّجاهاتهم.
4- تحديد مدى قدرة الطلاَّب على التوافق مع أنفسهم أو مع غيرهم.
5- الحكم على مدى كفاءة المعلِّم من خلال طرقه وأساليبه المستخدمة في التدريس.
6- الحكم على الكتاب والمنهج المدرسيَّ في مدى تحقيقه للأهداف التعليميَّة والتربويَّة، ومدى مقابلتها لميول وحاجات الطلاَّب وتمشِّيها مع الفروق الفرديَّة فيما بينهم.
7- يساعد التقويم التربويُّ على إصدار أحكام تتخذ أساساً للتطوير التربويِّ وللتنظيم الإداري.

وفي ضوء أهداف ووظائف التقويم التربويِّ يصبح التقويم في مجال تدريس مواد الاجتماعيَّات عمليَّة تشخيصيَّة وعلاجيَّة، وعمليَّة تعليميَّة وتوجيهيَّة؛ إلى جانب قياسها للمستوى التحصيلي للطالب.

شروط وأسس التقويم التربويِّ الناجح:
لكي يساعد التقويم التربويُّ على إصدار الأحكام السليمة ومن ثَمَّ اتِّخاذ القرارات الإداريَّة التربويَّة والتعليميَّة المناسبة، وحتى يكون ناجحاً ومحقِّقاً لأهدافه في تدريس مواد الاجتماعيَّات فإنَّه تتعيَّـن مراعاة الشروط والأسس التاليـة:
- ارتباط التقويم التربويِّ بالأهداف التربويَّة والتعليميَّة: العامَّة لمواد الاجتماعيَّات وللمرحلة التعليميَّة فتكون حاضرةً في ذهن المعلِّم، والخاصَّة بموضوعات مواد الاجتماعيَّات فتصاغ تلك الأهداف بأسلوب إجرائيٍّ يأخذ بالاعتبار إمكانيَّة تقويمها يمكن ملاحظتها في أداء أو سلوك المتعلِّم، فالأهداف هي نقطة البدء وهي الموجِّه والمرشد في عمليَّة التقويم التربويِّ.
- شموليَّة التقويم التربويِّ: فيغطِّي جميع جوانب العمليَّة التعليميَّة والتربويَّة كطرق التدريس والمقرَّرات المدرسيَّة والوسائل التعليميَّة وغيرها، ويتناول جميع الأهداف المعرفيَّة والوجدانيَّة والمهاريَّة ونواحي النمو المتعدِّدة باختلاف مستوياتها وعناصرها.
- استمراريَّة التقويم التربـويِّ: فالتقويم التربويِّ ليس عمليَّة ختاميَّة مرادفة للاختبارات ينتهي بنهاية الفصل الدراسيِّ أو العام الدراسيِّ، بل إنَّه عمليَّة مستمرَّة وملازمة لعمليَّة التربية والتعليم تسير جنباً إلى جنب مع أجزاء المنهج المدرسيِّ فتساعد المعلِّمين على تعديل خططهم التدريسيَّة لمواد الاجتماعيَّات، حيث يتعرَّفون على الجوانب الإيجابيَّة فيدعمونها والجوانب السلبيَّة فيتلافونها بتعديل خططهم، فهذه العمليَّة إذاً لا تقتصر على أساليب القياس فهي عمليَّة تشخيصيَّة وعلاجيَّة ووقائيَّة في وقت واحد.
- مصداقيَّة أساليب التقويم التربويِّ: فتكون قادرة على أن تقيس ما وضعت لقياسه من أهداف تعليميَّة وتربويَّة؛ فتعطي نتائج ثابتة نسبيّـاً عند تكرار الاستخدام ؛ فلا تختلف نتائجها من معلِّمٍ إلى آخر أو مع المعلِّم نفسـه من وقتٍ إلى آخر.
- التمييز: حتى يمكن أن يكون التقويم التربوي وسيلة تشخيصيَّة ومن ثمَّ علاجيَّة فلاَّ بدَّ أن تكون أساليبه ووسائله مناسبة لمستوى الطلاَّب قادرة على التمييز بين مستوياتهم وإظهار الفروق الفرديَّة فيما بينهم.

وعموماً تتأثَّر عمليَّة التقويم التربويِّ بالنظرة الشائعة إلى وظيفة المدرسة فيتجِّه التقويم التربوي إمَّا لقياس التحصيل العلمي فقط، أو يتَّجه للحكم على نمو الطلاَّب من جميع النواحي في ضوء ومفهوم الأهداف التعليميَّة والتربويَّة العامَّة والخاصَّة، ويتأثَّر بمدى فهم طبيعة وسائل التقويم التربويِّ، وبمدى تدرُّب المعلِّم على استخدامها على نحوٍ سليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eladl.yoo7.com
 
أهداف التقويم التربويِّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجالات التقويم التربويِّ
» التقويم
» التقويم التربويُّ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الشخصي للأستاذ / أشرف العدل :: رسائل الماجستير والدكتوراة-
انتقل الى: