رونالدينيو يستعد للعودة لمساعدة ميلان على استعادة توازنه بدوري الأبطال

أصبح عملاق الكرة الإيطالية آيه سي ميلان في حاجة ماسة لإعادة بناء ثقته في نفسه مجددا عقبتعرضه لهزيمتين محبطتين في النصف الثاني من شهر تشرين اول/أكتوبر الماضي أمام ريال مدريد الأسباني ويوفنتوس الإيطالي، في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي على الترتيب.

وبعد هزيمته في مباراته الكبيرة الثانية بالموسم حتى الآن السبت الماضي أمام يوفنتوس، اعترف مدرب ميلان الجديد ماسيميليانو أليجري بأن فريقه "استحق الهزيمة في مدريد" عندما فاز العملاق الأسباني 2/ صفر عن جدارة في مباراة ذهاب الفريقين ضمن منافسات المجموعة السابعة بدوري الأبطال قبل أسبوعين.

ولم يعد وضع ميلان يسمح بمزيد من الأخطاء غدا الأربعاء في مباراة العودة على استاد "جوزيبي مياتزا" أمام ريال مدريد الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث سيكون الوضع أكثر درامية بالنسبة للفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة السابعة مناصفة مع أياكس الهولندي برصيد أربع نقاط لكل منهما وبفارق خمس نقاط خلف المتصدر ريال مدريد.

تلقى أليجري أنباء طيبة في الاونة الاخيرة بتعافي المدافعين تياجو موتا ولوكا زامبروتا ولاعب الوسط ماسيمو أمبروزيني والمهاجم البرازيلي رونالدينيو.

وتابع رونالدينيو هزيمة ميلان أمام يوفنتوس يوم السبت من مدرجات الجماهير، ونقل عنه أنه انتقد هجوم ميلان عقب المباراة لانه فاقد الفعالية الذي عادة ما يكون السويدي زلاتان إبراهيموفيتش معزولا فيه عن البرازيليين باتو وروبينيو.

ولكن رونالدينيو كان سريعا في نفي ما نقل على لسانه من انتقادات حيث صرح على موقع ميلان الرسمي على الإنترنت اليوم الثلاثاء انه: "هذا ليس صحيحا" وأضاف النجم البرازيلي الحائز على جائزة الكرة الذهبية عام 2005 أنه تعافى من الإصابة ويتطلع قدما للمشاركة في مباراة ريال مدريد.

وأكد رونالدينيو الذي لعب معظم مباراة الذهاب في مدريد أنه في تلك المباراة "تسبب الهدفان المبكران اللذان دخلا مرمانا في تصعيب الأمور علينا كثيرا .. ولآن علينا أن نفكر فقط في تنفيذ ما يطلبه منا المدرب من أجل حصد النقاط الثلاث".

وأعرب رونالدينيو /30 عاما/ عن سعادته بالفرصة التي منحها له مدرب البرازيل الجديد مانو مينيزيس للمشاركة في مباريات مقبلة لبلاده ودافع عن مواطنه باتو الذي تعرض لانتقادات جماهيرية مؤخرا.

وقال: "باتو لاعب يافع وبالغ الذكاء ، لدي ثقة كبيرة فيه.. سيعود للتسجيل قريبا جدا وسيسعد الجماهير".

ووصف موقع ميلان على موقعه الرسمي مباراة الغد بأنها "دربي أوروبا" مشيرا إلى إحراز الفريق سبعة ألقاب أوروبية مقارنة بالرقم القياسي البالغ تسعة ألقاب والمسجل باسم منافسه الأسباني.

من ناحية أخرى ، تشهد مباراة الغد عودة مورينيو إلى مدينة ميلانو التي قاد قطبها الآخر إنتر ميلان للقب دوري الأبطال في الموسم الماضي.

وتستعد جماهير إنتر ، التي لم تنس إنجازات مورينيو مع فريقها خلال موسميه الخالدين بالفريق عندما قاده لإحراز ثلاثية تاريخية (ألقاب الدوري والكأس الإيطاليين ودوري الأبطال) في أيار/مايو الماضي ، لتشجيع ريال مدريد غدا.

وسيكون التغلب على ريال مدريد هو الإحماء الأمثل بالنسبة لميلان قبل دربي مدينة ميلانو الذي ينتظره أمام بطل إيطاليا منتصف الشهر الجاري.