المجيرمة .. وجهة الـبــاحـثـيــن عـــن الـصـيــد الـحـــلال
جدة
لا شيء يطغى على أحاديث سكان منطقة المجيرمة 150 كلم جنوبي محافظة جدة هذه الأيام سوى هواة القنص وعشاق الصيد الذين يتوافدون بشكل غير مسبوق؛ للظفر بصقر نادر مهاجر يقلب حياة من اصطاده خيرا وسعادة، إذ يعود ثراء كثير من أبناء هذه المنطقة ذات الأرض الممتدة الفسيحة إلى الصقور التي وقعت في أيدي بعضهم وباعوها بمبالغ عالية الثمن.
وتغص سهول ووهاد وسباخ منطقة المجيرمة بالمئات من عشاق الصيد والرحلات البرية، أمراء ووجهاء ورجال أعمال ومواطنون عاديون، وفي ساعات الفجر الأولى وحتى غروب الشمس من آخر أفق، يتسمر الصيادون في مركباتهم وخلف مناظير المتابعة وإلى جوارهم كلاب الصيد أو ما يعرف بالسلق وأدوات القنص لمراقبة الأفق وما يحمله الغيب من صيد ثمين.
يقول شيخ قبيلة الثعالبة علي الثعلبي، أن تاريخ رياضة الصيد بالصقور وصيد الطيور المهاجرة بجميع أنواعها وتحديدا الصقور بدأت في أواخر الثمانينيات